خاتمة المطاف
علي الجارم
* Affiliatelinks/Werbelinks
Links auf reinlesen.de sind sogenannte Affiliate-Links. Wenn du auf so einen Affiliate-Link klickst und über diesen Link einkaufst, bekommt reinlesen.de von dem betreffenden Online-Shop oder Anbieter eine Provision. Für dich verändert sich der Preis nicht.
Belletristik/Erzählende Literatur
Beschreibung
تُعد هذه الرواية استكمالًا لرواية "الشاعر الطموح"، وتدور أحداثها حول رحلة فرار المتنبي من مصر بعد أن تحطمت آماله على يد كافور الإخشيدي، واستمرت رحلته في الصحراء ثلاثة أشهر، حتى وصل إلى الكوفة مسقط رأسه، بعد غيبة طويلة بلغت عدتها ثلاثين سنة، وكانت الكوفة حينها تحت حكم والٍ من قبل معز الدولة له ميل إلى الأدب والشعر، إلا أنه كان شديد الحرص على منصبه، ثم سافر إلى بغداد، لكن لم يطب له العيش بها بسبب بطش معز الدولة ووزيره المهلبي، فعاد إلى الكوفة مرة أخرى. وأثناء إقامته بالكوفة نشبت غارات القرامطة، فخرج لقتالهم، وانتهت المعركة، وعاد الشاعر الفارس منصورًا، ولم يمكث بالعراق سوى ثلاث سنين، قضاها بين الكوفة وبغداد، ثم غادر إلى فارس، استجابةً لدعوة أبي الفضل بن العميد وزير عضد الدولة "بأرجان"، ثم انتقل إلى "شيراز" ومكث فيها عدة شهور، حتى استقر رأيه على العودة إلى العراق، وبينما كان عائدًا إلى بلاده في ليلة حالكة الظلام بصحبة عبيدة ابنه وجماعة من أصدقائه، هجم عليه فاتك الأسدي ورجاله، حيث كانوا قد بيَّتوا أمرهم على قتل المتنبي لهجائه ضبة الأسدي، واستمرت المعركة بين الطرفين، حتى أُصيب المتنبي بطعنه في جنبه الأيسر لقي على إثرها حتفه.