الشاعر الطموح
علي الجارم
* Affiliatelinks/Werbelinks
Links auf reinlesen.de sind sogenannte Affiliate-Links. Wenn du auf so einen Affiliate-Link klickst und über diesen Link einkaufst, bekommt reinlesen.de von dem betreffenden Online-Shop oder Anbieter eine Provision. Für dich verändert sich der Preis nicht.
Belletristik/Erzählende Literatur
Beschreibung
يروي لنا الشاعر علي الجارم في هذه الرواية سيرة الشاعر الطموح أبي الطيب المتنبي، وما دبّره له خصومه في حلب من المكائد، التي تسبّبت في القطيعة بينه وبين سيف الدولة الحمداني أمير حلب بعد سنوات من المودة، فاضطر المتنبي للفرار من حلب إلى دمشق، ولم يطل به المقام بالشام، حتى شد الرحال إلى مصر بعد أن استدعاه كافور الإخشيدي وأغراه بالحكم الذي كان يطمح إليه، وبعدما كان يمدح سيف الدولة، وهو الملك العربي مدح كافور وهو بالنسبة له العبد الأعجمي، فبدت في شعره نزعة الحزن والتشاؤم. وأصيب المتنبي بالملاريا وكانت إصابته شديدة، فلزم حجرته وسبح في بحر مضطرب من الهذيان، فكتب قصيدة "الحمى" التي ستصبح من أروع ما جاد به الشعر العربي، وقد ذكر فيها سوء حاله بمصر وتمنيه الرحيل عنها، في أسلوب يستنزل العصم، ويذيب الصخور الصم، إلا أن خلصاءه نصحوه باستعادة مودة كافور، فاستجاب لهم، لكنه أدرك بعد ذلك أن المنح التي وهبها له كافور لم ترضِ طموحه الجامح، ولم تورثه سوى حقد بطانة الحاكم، حيث أنه لم يكِل إليه أي مهام إدارية وسياسية، كما كان يأمل، فطالت الجفوة بينهما حتى فرَّ شاعرنا الطموح من مصر.