img Leseprobe Leseprobe

الفنون الجَميلةُ ..

قَديمًا وحَديثًا (التصوير)

أحمد يُوسف

EPUB
5,49
Amazon iTunes Thalia.de Hugendubel Bücher.de ebook.de kobo Osiander Google Books Barnes&Noble bol.com Legimi yourbook.shop Kulturkaufhaus ebooks-center.de
* Affiliatelinks/Werbelinks
Hinweis: Affiliatelinks/Werbelinks
Links auf reinlesen.de sind sogenannte Affiliate-Links. Wenn du auf so einen Affiliate-Link klickst und über diesen Link einkaufst, bekommt reinlesen.de von dem betreffenden Online-Shop oder Anbieter eine Provision. Für dich verändert sich der Preis nicht.

وكالة الصحافة العربية img Link Publisher

Geisteswissenschaften, Kunst, Musik / Bildende Kunst

Beschreibung

لا تظهر الفنون الجميلة، والصنائع الحقيقية عند أمة من الأمم إلا متى تمدينت تلك الأمة وارتفعت إلى درجة قابلة لغرس تلك المعارف، واستعدت العقول لملاقاتها، وتمهدت السبل لانتشارها، حتى إنها متى أقبلت على أفراد الأمة لاقاها الجميع بالترحاب، واحتضنوها، وأعزوها، وأكرموها؛ فتنموا وتزهر، وتنتج من عجائبها ما يجعل الأمة التي كانت بالأمس في زوايا النسيان دولة ذات غز، وفخر، وجاه. وما الفنون إلا مقياس التمدن، وما خلدت أمة في التاريخ وسطرت حوادثها على صفحاته إلا بفنونها. وما اضطربت قلوبنا، وحارت عقولنا، وخضعت أنفسنا إجلالًا وتعظيمًا عند رؤية آثار منفيس، أو بابل، أو أثينا، أو روما... أو عند سمع أسمائهن، إلا لما حوين من الآثار الغريبة، والتحف الجليلة. فهي وإن كانت صغيرة عند صغار العقول، إلا أنها عظيمة القدر لدى كل إنسان تمدن، وعرف مقام ما تحتويه هذه البقايا العزيزة. وكلما زاد تمدنه، زاد احترامها عنده، واشتهى أن يقتدي بذوي القرائح الوقادة، الذين تفرغوا لها، وقضوا حياتهم في خدمتها وإنشائها.

Kundenbewertungen