جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع
أحمد الهاشمي
* Affiliatelinks/Werbelinks
Links auf reinlesen.de sind sogenannte Affiliate-Links. Wenn du auf so einen Affiliate-Link klickst und über diesen Link einkaufst, bekommt reinlesen.de von dem betreffenden Online-Shop oder Anbieter eine Provision. Für dich verändert sich der Preis nicht.
Geisteswissenschaften, Kunst, Musik / Sprach- und Literaturwissenschaft
Beschreibung
لمَّا وُضِعَ «علم الصرف» للنظر في أبنية الألفاظ.ووُضع علم النحو للنظر في إعراب ما تركَّب منها. وُضِعَ "البيان" للنظر في أمر هذا التركيب، وهو ثلاثة علوم: العلم الأول: ما يُحترز به عن الخطأ في تأدية المعنى الذي يريده المتكلم لإيصاله إلى ذهن السامع، ويُسمَّى "علم المعاني". العلم الثاني: ما يحترز به عن التعقيد المعنوي - أي عن أن يكون الكلام غير واضح الدلالة على المعنى المراد - ويُسمى "علم البيان".العلم الثالث: ما يُراد به تحسين الكلام، ويسمَّى «علم البديع». فعلم البديع تابع لهما؛ إذ بهما يُعرف التحسين الذاتي، وبه يُعرف التحسين العرضي. والكلام باعتباره «المعاني والبيان» يقال إنه: «فصيحٌ» من حيث اللفظ؛ لأن النظر في الفصاحة إلى مجرَّد اللفظ دون المعنى. و«بليغ» من حيث اللفظ والمعنى جميعًا؛ لأن البلاغة يُنظر فيها إلى الجانبين. وأما باعتبار البديع فلا يقال: إنه فصيح ولا بليغ؛ لأن البديع أمر خارجي يُراد به تحسين الكلام لا غير.إذا تقرر ذلك وجب على طالب البيان أن يعرف قبل الشروع فيه معرفة معنى «الفصاحة والبلاغة»؛ لأنهما محوره، وإليهما مرجع أبحاثه، فهما الغاية التي يقف عندها المتكلم والكاتب، والضالة التي ينشدانها.