الشيخ الأكبر محيي الدّين بن العَرَبي سُلطان العَارفين
عبد الحفيظ فرغلي علي القرني
* Affiliatelinks/Werbelinks
Links auf reinlesen.de sind sogenannte Affiliate-Links. Wenn du auf so einen Affiliate-Link klickst und über diesen Link einkaufst, bekommt reinlesen.de von dem betreffenden Online-Shop oder Anbieter eine Provision. Für dich verändert sich der Preis nicht.
Sachbuch / Philosophie, Religion
Beschreibung
هذه سيرة كريمة لرجل من رجال التصوف الأفذاذ، الذين تركوا ثروة ضخمة من الآثار والآراء والأذواق، ضمنها عددا لا يكاد يحصى من كتبه التي عدت عليها عوادى الزمان، فما ضاع يعد أضعافا مضاعفة لما بقى منها. هي سيرة الصوفي المرسى العظيم "محيي الدين بن العربي" الذي عاش في الفترة التي تجمع بين منتصف القرنين السادس والسابع الهجرين، هذه الفترة التي كانت زاخرة بالأدب والتصوف، في بيئة من أخصب بلاد العالم الإسلامي رقة وذوقا وأدبا وتصوفا، هي بيئة الأندلس، التي على رباها نشأ عاهل التصوف العظيم، ثم خطت قدماه تذرع البلاد شرقا وغربا، بحثا عن المعرفة، وارتياد للحكمة. هي سيرة "ابن عربي" الذي سطع نجمه في أفق الثقافة الإسلامية الصوفية حيا وميتا، ووجد من الأنصار والخصوم من يناصرون ويناوئون، وشغل بآرائه وأفكاره العقول والأذهان، وأثار ثائرة قوم واعجاب آخرين، وظلت كتبه إلى ذلك الوقت منبعا فياضا وكنزا دفينا يهرع إليه طلاب المعرفة ورواد الثقافة وعشاق الروح ومحبو الفلسفة وجامعو الحكمة.