استقلال المرأة في الإسلام
الغزالى حرب
* Affiliatelinks/Werbelinks
Links auf reinlesen.de sind sogenannte Affiliate-Links. Wenn du auf so einen Affiliate-Link klickst und über diesen Link einkaufst, bekommt reinlesen.de von dem betreffenden Online-Shop oder Anbieter eine Provision. Für dich verändert sich der Preis nicht.
Sozialwissenschaften, Recht, Wirtschaft / Politikwissenschaft
Beschreibung
يسعى هذا الكتاب إلى أن يوضح، بأسلوب موضوعي، استقلال المرأة بشخصيتها عن الرجل في الإسلام، في ظلال التعاون المثمر بين الجنسين على ما يكفل السعادة والاستقرار لكليهما كند وند، لا كسيِّد وعبد. إن أعجوبة الأعاجيب أن يتعالى الذكور على الإناث، باسم الإسلام الذى لا مثله -أو وقبل كل شيء- إلا القرآن الكريم، الذي "لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ". فالكتاب يؤكد اتساع مسافة الخُلْف بين منزلة الأنثى في القرآن الكريم، ومنزلتها -إن كانت لها منزلة- في كتب التفاسير، أو الأحاديث، أو الآثار الإسلامية، أو العربية، التي لن يرفع مؤلفه الأستاذ الغزالي حرب لها رأسًا، أو يقيم لها وزنًا، إلاَّ إذا صلحت "مذكرة تفسريية" لهذا القرآن الكريم، دستور الإسلام غير مُنازّع ولا مُدافّع، مصداقًا لقول أستاذه الإمام محمد عبده -طيب الله ثراه - : "الدليل الوحيد الذى يعتمِد عليه الإسلام في دعوته هو القرآن الكريم. وأمَّا ما عداه مما ورد في الأخبار، سواء أصَحَّ سندها واشتهر، أم ضعف ووهى، فليست ما يوجب القطع عن المسلمين.