أشاكس الأفق بكمنجة
ديمة محمود
* Affiliatelinks/Werbelinks
Links auf reinlesen.de sind sogenannte Affiliate-Links. Wenn du auf so einen Affiliate-Link klickst und über diesen Link einkaufst, bekommt reinlesen.de von dem betreffenden Online-Shop oder Anbieter eine Provision. Für dich verändert sich der Preis nicht.
Belletristik / Lyrik
Beschreibung
في ديوان (أشاكسُ الأفقَ بكمنجة) لغةٌ مغايرةٌ تتحرّك بمرونةٍ، في خابيةِ التمرّد، وثمةَ وقودٌ خفيٌّ لشجرةِ الذكريات، علّها تستفيقُ من حلمِ الحبّ على عينِ الشمسِ، لكن في الطريقِ إلى الموتِ، نتكاملُ ونذوبُ، نقاومُ العرَقَ وهو إبريقُ اللذةِ. هنا أنماطٌ من قصيدةِ النثر تبدعُ فيها الشاعرةُ المصرية ديمة محمود، فقد نرى أشكالاً متباينةً تقتربُ من الشعرِ، لا لتعاقره، بل لتمشي في طريقٍ أخرى تسعى لأن توازيه، تنتظرُ من الشوكةِ عطرَ الوردة، وتأملُ في خيالٍ لا يدركهُ الآخرون، لا يهمّ "ماكياج" المجازِ، ولا ترأبُ صِدعَ القصيدةِ، فتقولُ (تولدُ البداياتِ في عقاربِ الخراب)، لأن الحمامةَ مصلوبةٌ على هيئةِ نسرٍ، والنسرُ بقلبِ حمامةٍ، كما أن البحرَ ضيّعَ ظلّه، ولا مناصَ من مِنجلٍ، فهل السقوطُ "حتميٌّ؟"لا تعاني الوردةُ من عُقدةِ أوديبَ وتقفُ على البعدِ ذاتهِ من الجميعِ وليسَ لديها سَبقُ إصرارٍ وترصُّدٍ للقتلِ ولا لسواهُ وتحتفظُ دوماً باتزانٍ يضمنُ فعاليتَها واكتمالَ ماهيتِها لذا تمارسُ التناقضَ مرتين!". الشاعر والمترجم/ محمد عيد إبراهيم