من زاوية القاهرة
محمد شفيق غربال
* Affiliatelinks/Werbelinks
Links auf reinlesen.de sind sogenannte Affiliate-Links. Wenn du auf so einen Affiliate-Link klickst und über diesen Link einkaufst, bekommt reinlesen.de von dem betreffenden Online-Shop oder Anbieter eine Provision. Für dich verändert sich der Preis nicht.
Sachbuch / Zeitgeschichte (1945 bis 1989)
Beschreibung
اختار المؤرّخ المصري محمد شفيق غربال هذا العنوان لعددٍ من أحاديثه الإذاعية قدَّم بها دراسات في التّاريخ العربي وكان طابع هذه الدراسات ما يوجه إلى العرب من مفتريات وما يقحم على التاريخ العربي من أضاليل قصد بها إنزال العرب في تاريخ الإنسانية منزلةً دون منزلتِهم الحقَّة . كما يعرج الكاتب على رجال غيّروا وجه التاريخ ملقية الضوء على حياة وأعمال عدد من رواد الفكر ممن أضاءوا للإنسان طريق الحق والخير والجمال، حيث كانت القاهرة زاويتهم التى يحتمون بها ومنبرهم الذى تنتشر منه كلماتهم وأفكارهم المشرقة. مقطع من الكتاب: "ذكر الكندي، صاحب كتاب فضائل مصر أن أميرًا من أمرائها قال يومًا، وهو بالميدان الذي يلي الفسطاط: أتتأملون الذي أرى؟قالوا: وما الذي يرى الأمير؟. قال: أرى ميدان رهان، وجنان نخل، وبستان شجر، ومنازل، وذروة جبل، ونهرًا عجاجًا، وأرض زرع، ومرعى ماشية، ومرتع خيل، وصائد بحر، وقانص وحش، وملاح سفينة، وحادي إبل، ومغارة رمل، سهلًا وجبلًا في أقل من ميل في ميل. في هذه الرقعة صورة مصر، وفي هذا المركز — الفسطاط القاهرة — قلب مصر،ومصرتتوسط العالم العربي، ومن زاوية القاهرة نطلع فنرى حلقاته وأدواره متناسبة ،متوازنة، كل حلقة في مكانها، وكل دور في موضعه، لا يطغىشيء علىشيء، الضوء موزع التوزيع العادل، والظلال كذلك."