الصراع بين البورجوازية والإقطاع ١٧٨٩–١٨٤٨م (المجلد الأول)
محمد فؤاد شكري
* Affiliatelinks/Werbelinks
Links auf reinlesen.de sind sogenannte Affiliate-Links. Wenn du auf so einen Affiliate-Link klickst und über diesen Link einkaufst, bekommt reinlesen.de von dem betreffenden Online-Shop oder Anbieter eine Provision. Für dich verändert sich der Preis nicht.
Sachbuch / Zeitgeschichte (1945 bis 1989)
Beschreibung
شهدت المجتمعات الأوروبية وخاصة فرنسا قُبيل اندلاع الثورة الفرنسية عام ١٧٨٩م انقسامًا كبيرًا بين طبقتين؛ الإقطاعية القديمة؛ والتي تتمثل في المَلِك والنبلاء وكبار مُلاك الأراضي الزراعية، وكانت تحكم البلاد حكمًا مطلقًا، فضلًا عن سيطرتها الكاملة على كافة أمور البلاد، والبورجوازية المتوسطة المثقفة الجديدة، والتي كانت تسعى بكل جهدها لأجل السيطرة على مقدرات البلاد السياسية والاقتصادية. وقد أدى هذا الانقسام إلى إشعال نيران الثورة، التي هيأت السبيل لنشر مبادئ «الحرية والإخاء والمساواة» في العالم أجمع. وإذا كانت قوى الإقطاع قد نجحت بالفعل في إخماد الثورة، وتمكنت أيضًا من تصفية حكم نابليون بعد ذلك، بهدف الحفاظ على توازن القوى فيما بينها، إلا أنها شهدت صراعًا مريرًا بينها وبين حركات القومية الوطنية وأنصار الحرية في شتى أرجاء أوروبا دام حتى عام ١٨٤٨م. وقد أرّخَ "محمد شكري" في هذا الجزء من الكتاب أحداث الثورة الفرنسية تأريخا مفصَّلاً مع بيان آثار الثورة في جميع أنحاء أوروبا، مع ذكر ما حدث للثورة من انحناءات وتغيُّرات بعضها كان جذري، وكيف ارتضى الشعب الحكم المطلق مرة ثانية بعد ثورته ضده. كما لم يخلُ الكتاب من نظرات وتحليلات سياسية واجتماعية عميقة،وتطرَّق إلى ذكر الأثر الفكري-والذي كان أعمق- من الأثر المباشر للثورة في تغيير النظم السياسية والاجتماعية في العالم.